الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الحشد الشعبي يهدد الكاظمي.. لمنعه من إزالة صورة
ميليشيات الحشد الشعبي تشيع سليماني في بغداد

ذكر موقع قناة روسيا اليوم، نقلاً عن مراسلها في العراق، يوم السبت، أن توتراً جديداً عاشته العلاقة بين رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، والحشد الشعبي، نتيجة صورة لنائب رئيس الحشد السابق "أبو مهدي المهندس".

وأشار الموقع أن المئات من مسلحي وأنصار الحشد تجمهروا الليلة الماضية في بغداد، بغية منع إزالة صورة المهندس التي علقت في ساحة الفردوس وسط بغداد، مضيفاً أن مسلحي الحشد وأنصاره احتشدوا في ساحة الفردوس وأمام بوابة المنطقة الخضراء، ورددوا شعارات تندد وتهدد الكاظمي، نتيجة ما قالوا إنها "أوامره لإزالة صورة المهندس".

اقرأ أيضاً: الكاظمي يعلن أن قوات التحالف ستغادر العراق خلال أيام

بدورها، سعت القوات الأمنية إلى تهدئة الأوضاع ومنع ومسلحي وأنصار الحشد من تصعيد الموقف، خاصة وأنهم كانوا يحملون أسلحة نارية.

وعلقت قبل أيام صورة "أبو مهدي المهندس" نائب رئيس هيئة ما يسمى "الحشد الشعبي" الدائر في الفلك الإيراني، والذي قتل مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد مطلع العام الماضي، في ساحة الفردوس وسط بغداد، وهي ذات الساحة التي أسقط فيها تمثال صدام حسين في التاسع من أبريل 2003.

ويعيش العراق فترة عصيبة، عقب رفض القوى المرتبطة بإيران نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي نظمت قبل فترة، كونها خسرت المعركة الانتخابية، فيما وجّه مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، في الثامن من ديسمبر الجاري، الاتهام لأطراف لم يسمها بـ"جرّ البلاد" إلى الخطر، من أجل بعض المقاعد، ضمن إشارة إلى مقاعد مجلس النواب.

العراق.. الكاظمي/ تويتر

وصرح في بيان صحفي، إن "عودة الإرهاب المتمثل بداعش في منطقة مخمور والتفجيرات السياسية التي حدثت في محافظة البصرة، وبعض الاغتيالات من هنا وهناك ينبئ عن تأزم الوضع السياسي، ولجوئهم للعنف ويذكرنا بما حدث من اعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات".

وأردف، أن "هذا ما سيجر البلاد والعباد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد، وهو ما يستدعي منا التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة، والعمل الجاد من أجل حل كل المليشيات المنفلتة والتي تسيئ استعمال السلاح بحجة المقاومة أو أي ذريعة أخرى".

ليفانت-روسيا اليوم

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!